الدور العلمي للمعافريين في مصر منذ الفتح الإسلامي حتى القرن الرابع الهجري
الكلمات المفتاحية:
تناولتُ فيها عرضاً لأهم النتائج التي توصلتُ إليها من خلال هذا البحث. وَآَخِرُ دَعْوَانا أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.الملخص
هذا البحث يتعلق بالدور العلمي للمعافريين في مصر منذ الفتح الإسلامي حتى القرن الرابع الهجري، ويقع في خمسة مباحث رئيسة وخاتمة. تحدثتُ في المبحث الأول عن " تاريخ المعافر بين الجاهلية والإسلام"، فذكرتُ أصلهم، وبطونهم، ودخولهم في الإسلام، وأماكن خططهم وارتباعهم في مصر، واختتمتُ هذا المبحث بذكر أهم منشآتهم الحضارية في مصر. وفي المبحث الثاني: تحدثتُ عن الصحابة والتابعين المعافريين الذين سكنوا أرض مصر، وكان لهم دورٌ كبيرٌ في نشر العلم الديني بين أبنائها. وفي المبحث الثالث: تحدثتُ عن جهودهم في علوم القرآن الكريم، ويأتي في مقدمتها علم القراءات، ويكفي المعافريين شرفًا أن أول مَنْ أقرأ القرآن الكريم بمصر كان منهم. وفي المبحث الرابع: تحدثتُ عن أشهر المحدثين المعافريين في مصر. وفي المبحث الخامس: تحدثتُ عن جهودهم في علم الفقه، وأشهر الفقهاء المعافريين الذين ظهروا بمصر، ويأتي في مقدمتهم الإمام المالكي؛ أشهب بن عبد العزيز المعافري.