نموذج مقترح لمواجهة مشكلة الطلاق الصامت بالمجتمع السعودي من منظور طريقة العمل مع الجماعات
الملخص
هدفت الدراسة التعرف على الخصائص السيكومترية لاختبار مقرر مهارات التعلم والتفكير على عينة مكونة من (162) من طلاب كلية التربية بجامعة الملك فيصل باستخدام النظرية الكلاسيكية وكذلك تحديد الخصائص السيكومترية لنفس الاختبار باستخدام نموذج راش والتحقق من إمكانية مقارنة درجات الطلاب على الاختبار في النظريتين .
يعتبر الطلاق الصامت من أصعب أنواع الطلاق كونه لا يمنح المراة و الرجل فرصة البدء بحياة جديدة, او اكمال حياتهم الزوجية, ويجد عدد غير قليل من الازواج حرجا فى الاعتراف بهذه المشكلة، ومحاولة الحفاظ على مظهر لائق امام المجتمع الى جانب الخوف على الاولاد فى حالة الطلاق التام, والخشية من لقب المطلق وتأسيساً على ما تقدم و ما أسفرت عنه نتائج البحوث والدراسات السابقة، ولأهمية العمل فى مجال الأسرة كأحد ميادين الخدمة الاجتماعية في المجتمع السعودي يسعى البحث الراهن إلى الإجابة على مجموعة من التساؤلات تمثلت في:
ما مظاهر واعراض الطلاق الصامت؟
ما الأسباب المؤدية للطلاق الصامت في الأسرة السعودية؟
ما دور الزوجين لتجنب الطلاق الصامت؟
ما اتجاهات الزوجين نحو المساعدات المهنية التي تقدم لهم ؟
هذا وقد أوصت الباحثة في ضوء نتائج البحث بالتوصيات التالية:
إعداد نشرات توعوية ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي تتضمن قائمة بمراكز الاستشارات الاسرية التي يمكن ان تقدم الاستشارات الهاتفية للزوجين.
الاستعانة برجال الدين داخل مراكز الاستشارات الاسرية لتوعية الزوجين بأهمية التمسك بمبادئ الدين الإسلامي وأهمية الرضا بما خلقهن الله عليه والتمسك بالعادات والتقاليد.
اعداد برامج توعوية من شأنها توعية الزوجين بــ:
ضرورة حفظ اسرار الحياة الزوجية وعدم الاخذ باستشارة غير المؤهلين.
المخاطر التي يسببها الطلاق الصامت.
تجنب العصبية والصراخ، وترديد بعض الكلمات مثل: (أنت هكذا دائما لا تعترف بوجودي)، أو ما شابه ذلك من الجمل التي تصلح لبداية مشاجرة وليس للحوار.
التوقف نهائيا عن التعامل بندية إذا احتد النقاش بينهما، والاحترام المتبادل ، وأن الاختلاف لا يفسد للود قضية.
التدريب على مهارات التعامل مع الزوجين مثل المهارة في ادارة الوقت باختيار الوقت المناسب لمناقشة مشاكل البيت والمهارة في الاتصال الايجابي بالطرف الاخر وعدم تدخل الأهل في الخلافات الزوجية، والمهارة في الحوار في كل ما يخص كلا منهما بدون إحراج، والتدريب على ممارسة هواية تكون سببا في تبادل حوار مشترك بينهما ولتكن القراءة أو أية هواية أخرى ذات فائدة.