الحوارية ورواية قلب الظلام: الأصوات الداخلية
الملخص
تتوصل رواية قلب الظلام لجوزيف كونراد للمعنى عن طريق التعقيد الروائي المعتمد على أسلوب سردي مركب، وزمن لا خطي، وأحداث غیر مترابطة، ينقلها راو للسرد. بيد هذا الراوي المفرد يعكس بالرغم من فرديته أصوات أخرى، متيحا للقارئ رؤية العمل على نحو أكثر شمولا، من خلال ربط القارئ بالمؤلف، والراوي، والسامع الصامت داخل الرواية. وتتفاعل هذه العوامل السردية لتخلق تناغما في الشكل والمعنى ينبع من التعددية الصوتية المعتمدة على تداخل الأصوات في الرواية، ما يسمع منها ومالا يسمع.