تطور المكتبات والمعلومات في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز (رحمه الله) دراسة لبعض النماذج الرائدة
الملخص
شهد قطاع المكتبات والمعلومات في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله توسعة ملحوظة، وحظي باهتمام بليق بمكانته، إذ لم تقتصر الجهود على مكتبات الجامعات أو المعاهد المتخصصة وحسب، بل تعدتها إلى المكتبات العامة والمتخصصة. ومن هنا جاءت فكرة هذا البحث، إذ يهدف إلى رصد معالم التطور في مراكز المعلومات بوسائطها المنوعة من كتب ومصورات فيلميه وميكرو فلمية وشرائح ورقائق، وسجلات حفظ للوثائق المهمة، مما يعكس نمو الوطن والمواطن بشكل موثق، ويقدم شاهدا على محاولة قادة البلاد السعودية للنهوض بهذه الجوانب المهمة مصادر للعلم والثقافة. وتقوم دليلا على رد الدعاوى المغرضة القائلة بتأثير النفط السلبي على المجتمع العربي السعودي. وقد يكون فيما سيقدم في هذا البحث من معلومات حافز لمزيد من الإبداع في التخطيط والبناء بإذن الله. وقد اختار الباحث مكتبة الملك فهد الوطنية، ومكتبة الملك عبد العزيز العامة، ودارة الملك عبد العزيز، نماذج للدراسة، وذلك لتميز خدمات كل واحدة منها عن الأخرى ولكون هذه المكتبات الثلاث تفي بالغرض الذي من أجله يمكن التعرف على بعض من شواهد النهضة العلمية والثقافية التي عاشتها البلاد في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله.