مجلة العلوم الإنسانية والاجتماعية

تخزين المعرفة الصريحة في نظام المجالس واللجان الإلكتروني بالجامعات السعودية

2024-08-27T15:03:47+00:00

هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى استخدام نظام المجالس واللجان الإلكتروني بجامعة الأميرة نورة واستكشاف المواضيع الأكثر نقاشاً باستخدام هذا النظام، وكذلك الكشف عن مدى توافر تخزين المعرفة الصريحة في نظام المجالس واللجان الإلكتروني بجامعة الأميرة نورة، كما هدفت الدراسة إلى التعرف على مميزات نظام المجالس واللجان الإلكتروني بجامعة الأميرة نورة ومعوقات استخدامها. وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي المسحي من خلال استبانة موزعة على عينة عشوائية مكونة من 330 فردا من القيادات الإدارية وأعضاء هيئة التدريس بجامعة الأميرة نورة. وتوصلت نتائج الدراسة إلى اتفاق أراء عينة الدراسة بنسبة 85.25% حول فاعلية استخدام نظام المجالس واللجان الإلكتروني، وكانت أهم مواضيع المناقشات الخاصة بالشؤون التعليمية وبنسبة 91.64% من إجمالي العينة. وكما كشفت أتفاق أراء عينة الدراسة بنسبة 76.90% على توافر تخزين المعرفة الصريحة في نظام المجالس واللجان الإلكتروني، وكانت فقرة "يتوفر تخزين المعرفة الصريحة في شكل محاضر الجلسات" أعلى الفقرات وبنسبة 81.45% من إجمالي العينة. كما أوضحت النتائج أتفاق أراء عينة الدراسة حول وجود مميزات لنظام المجالس واللجان الإلكتروني وبنسبة 87.37%. وكان من أهم المميزات تقليل استخدام المعاملات الورقية وإنجازها من خلال تفعيل نظام المجالس واللجان الإلكتروني وبنسبة 90.42% من إجمالي العينة. وأخيراً أتفاق أراء عينة الدراسة حول وجود معوقات لنظام المجالس واللجان الإلكتروني 63.99%. وكانت أهم المعوقات هي كثرة تعطل نظام المجالس واللجان الإلكتروني وبنسبة 71.15% من إجمالي العينة. وعلى ضوء هذه النتائج، توصي الدراسة بضرورة توفر أرشفة للمعرفة الصريحة المخزنة في نظام المجالس واللجان الإلكتروني، وكذلك ضرورة عقد الجامعة دورات تدريبية لأعضائها عن كيفية استخدام نظام المجالس واللجان الإلكتروني، وأيضاً ضرورة وجود لوائح تلزم استخدام نظام المجالس واللجان الإلكتروني على مستوى الجامعة والكلية والقسم.

جذور الحركة الحوثية وعوامل ظهورها في اليمن

2024-12-01T05:18:10+00:00

ملخص

تبحث هذه الدراسة في جذور الحركة الحوثية، وامتداداتها الفكرية عبر النظر في منعرجات المذهب الزيدي وتطوراته في اليمن باعتبار أن الحركة الحوثية تطرح نفسها كامتدادٍ تاريخي وفكري لهذا المذهب العريق الذي احتل موقعاً رئيساً في الساحة الفكرية باليمن طيلة القرون العشرة الماضية.

هذه الدراسة تعتني بالفكر الزيدي الهادوي باعتبار أن تراث هذا الفكر شكّل الإطار النظري للخطاب الشرعي التي قامت عليها الحركة الحوثية، ولذلك فإنها تستهدف من جهة أولى التأريخ للبذور الأولى لنشأة الحركة الحوثية، ومن جهة ثانية تسعى إلى مقاربة العوامل والأسباب العميقة التي أدت إلى خروج هذه الحركة في اليمن، وتمكنها من فرض نفسها كفاعلٍ مؤثر في المشهد السياسي اليمني.

البنية العاملية لمقياس الوظائف التنفيذية للتلاميذ ذوي الإعاقة الفكرية بالمرحلة الابتدائية

2024-11-17T08:25:59+00:00

هدفت الدراسة إلى التحقق من الخصائص السيكومترية لمقياس الوظائف التنفيذية لدى التلاميذ ذوي الإعاقة الفكرية، حيث تكون المقياس في صورته الأولية قبل التحكيم من (56) مفردة مُوزعة على خمسة أبعاد أساسية وهي: التحكم في الانفعالات، التخطيط والتنظيم، المرونة العقلية، الذاكرة العاملة، التحكم في الانتباه، وقد تألفت عينة الدراسة من (156) تلميذًا وتلميذة من التلاميذ ذوي الإعاقة الفكرية بمدراس التربية الفكرية بمحافظتي القاهرة والجيزة بجمهورية مصر العربية، والذين تراوحت أعمارهم الزمنية ما بين (9-11) سنوات بمتوسط عمري (10.06) سنوات وانحراف معياري (0.747)، وتم التحقق من الخصائص السيكومترية للمقياس على النحو التالي: التحقق من صدق المقياس باستخدام صدق المقارنة الطرفية والصدق العاملي (الاستكشافي-التوكيدي)، ثم تم التحقق من الثبات والاتساق الداخلي للمقياس، وقد أسفرت النتائج عن تشبع مفردات المقياس على العوامل الخمسة: المرونة العقلية (11 مفردة)، الذاكرة العاملة (11 مفردة)، التحكم في الانتباه (9 مفردات)، التخطيط والتنظيم (8 مفردات)، التحكم في الانفعالات (7 مفردات)؛ وأصبح المقياس مُكونًا من (46) مفردة تم إجراء التحليل العاملي التوكيدي عليها وجاءت مؤشرات جودة المطابقة في المدى المقبول، كما أكد الاتساق الداخلي للمقياس أن معاملات الارتباط مرتفعة ودالة عند مستوى (0.01)؛ وهذا يؤكد الاتساق الداخلي للمقياس ككل، كما تم التحقق من ثبات المقياس باستخدام معامل ألفا-كرونباخ والتجزئة النصفية، وأتضح أن جميع معاملات الثبات مرتفعة.

مقارنة نماذج عاملية مختلفة لمقياس الخوف من الفقد لدى عينة من طلبة الجامعات السعودية

2024-11-27T09:59:24+00:00

هدفت الدراسة للمقارنة بين نماذج عاملية لبنية مقياس الخوف من الضياع لدى طلاب جامعة الامام محمد بن سعود. وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي. وقد أعدت الدراسة مقياس للخوف من الضياع في ضوء الدراسات السابقة وبحيث تتماشى العبارات مع النظريات النفسية التي يتم المقارنة في ضوئها. واختيرت عينة بلغت 629 طالب وطالبة من الكليات الانسانية والكليات العلمية، وقد اختيرت العينة بطريقة كرة الثلج. تم إعلان ميثاق الدراسة الاخلاقي في بادئ التطبيق الالكتروني وأخذ الموافقة المستنيرة من العينة التي تم التطبيق عليها. استخدم برنامج Jamovi 2.5.6 لإجراء التحليل الاحصائي. والذي تم بخطوتين الأولى باستخدام التحليل العاملي الاستكشافي بدون تدوير وبطريقة المكونات الاساسية فتوصلت الدراسة إلى أن العوامل الثلاث استطاعت أن تفسر ما نسبته تباين 51.6% من التباين الكلي. وفي الخطوة الثانية تم تحديد عدد العوامل بطريقة تحليل المحاور الاساسية بالتحليل الاستكشافي إلى عاملين وقد بلغ التباين المفسر بتحليل العاملين 37% من التباين الكلي. وبنفس الطريقة تم انتاج النموذج خماسي العوامل والذي فسر ما نسبته 48.8% من التباين الكلي. والخطوة الثانية المقارنة باستخدام التحليل العاملي التوكيدي للنماذج المتنافسة، وقد توصلت الدراسة إلى أن نموذج العوامل الثلاث الأدق في تفسير الخوف من الضياع في ضوء نظرية تقرير المصير، وفي المرتبة الثانية جاء نموذج العاملين. اتضح أن العامل الأول الذي يمثل الاستقلال والعامل الشخصي الذاتي في نموذج العوامل الثلاث والعاملين مما يعني تماسك العامل وجودة المفردات. بينما في النموذج خماسي العوامل فقد كان نفس العامل مفكك إلى قسمين، وكان عامل الارتباط (النموذج الثلاثي) وعامل الايجابية (النموذج الخماسي) أكثر تماسكاً. تفوق النموذج ثنائي العوامل في معاملات الثبات مما يعني أنه يرصد الفروق الفردية الدقيقة في أداء الطلاب على الخوف من الضياع.

المقارنة الاجتماعية واحترام الذات ما بين الواقع ووسائل التواصل الاجتماعي

2025-01-17T13:39:35+00:00

المقارنة الاجتماعية واحترام الذات ما بين الواقع ووسائل التواصل الاجتماعي

"دراسة حالة سوسيولوجية"

ملخص الدراسة:

تسعى الدراسة الحالية إلى الكشف عن تأثير المقارنة الاجتماعية في احترام الذات ما بين الواقع ووسائل التواصل الاجتماعي. اعتمدت الدراسة على المنهج القائم على التحليل الوصفي، وقد استخدم أسلوب دراسة الحالة، وتم اختيارهم بالطريقة العمدية، واستخدمت الدراسة أداة المقابلة (شبه المقننة) لجمع البيانات. توصلت نتائج الدراسة إلى أن المقارنة الاجتماعية شعور فطري وحاجة بيولوجية، ووجدت أن احترام الذات هو تقدير الفرد واحترامه لذاته، ونظرته لنفسه نظرة إيجابية، وخلصت إلى أن ثورة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وسَّعتْ من مفهوم المقارنة بعد أن كانت محدودة، وأن المقارنة الاجتماعية - في الواقع- حقيقية ومحدودة وملموسة، وهي الأكثر تأثيرًا، أما في وسائل التواصل الاجتماعي فهي مزيَّفة، وواسعة، وغير ملموسة. كما بيَّنت الدراسة أن وسائل التواصل الاجتماعي أدَّت دورًا في زيادة المقارنات الاجتماعية مع الآخرين، وأثرت في احترامهم وتقديرهم لذاتهم، كما وجدت أن أكثر موقع تحدث عليه المقارنات - وخاصة التصاعدية- هو موقع "الإنستجرام"، يليه "التيك توك"، وأن الذي يؤثر في احترامهم لذاتهم بالإيجاب المقارنات التصاعدية.

الكلمات الدالة: المقارنة الاجتماعية، احترام الذات، وسائل التواصل الاجتماعي، الشباب الجامعي.