الإسهام النسبي لأبعاد طبيعة العمل في التنبؤ بجودة الحياة لدى موظفات جامعة القصيم في ضوء بعض المتغيرات الديموجرافية

الملخص

هدف هذا البحث بصفة عامة إلى التعرف على الإسهام النسبي لأبعاد طبيعة العمل فى التنبؤ بجودة الحياة لدي موظفات جامعة القصيم في ضوء بعض المتغيرات الديموجرافية كما هدف إلى  الكشف عن الفروق فى أبعاد طبيعة العمل وجودة الحياة لدي موظفات جامعة القصيم والتى تُعزي لإختلاف (سنوات الخدمة - الحالة الاجتماعية – التخصص)، والتعرف على العلاقات بين أبعاد طبيعة العمل وأبعاد جودة الحياة لدي موظفات الجامعة، كذلك التنبؤ بجودة الحياة من خلال درجات موظفات جامعة القصيم فى طبيعة العمل. وتكونت العينة الأساسية للبحث من عدد (43) موظفة بالجامعة، واستخدمت الباحثة مقياس طبيعة العمل (إعداد الباحثة) ومقياس جودة الحياة (WHOQOl) إعداد منظمة الصحة العالمية (1995). وفي التحليل الإحصائي للبيانات اعتمدت الباحثة على اختبار مان ويتني Mann-Whitney- U Test ومعامل ارتباط بيرسون وأسلوب تحليل الانحدار المتعدد. وكشفت نتائج هذا البحث عن وجود فروق دالة إحصائياً فى طبيعة العمل وجودة الحياة لدي موظفات جامعة القصيم تُعزى لاختلاف (سنوات الخدمة - الحالة الاجتماعية) في حين لا توجد فروق دالة إحصائياً فى طبيعة العمل وجودة الحياة لدي موظفات جامعة القصيم تُعزى لاختلاف التخصص، كما كشفت نتائج هذا البحث عن وجود علاقات موجبة دالة إحصائياً بين أبعاد طبيعة العمل وأبعاد جودة الحياة لدي موظفات الجامعة، وأخيراً يُمكن التنبؤ بجودة الحياة من خلال درجات موظفات جامعة القصيم فى طبيعة العمل.