التعاطف مع الذات وعلاقته بالكمالية التوافقية واللاتوافقية وبعض أساليب مواجهة الضغوط النفسية لدى طلبة الجامعة في ضوء الفروق في النوع

الملخص

هدفت الدراسة إلي معرفة علاقة التعاطف مع الذات بكل من الكمالية التوافقية واللاتوافقية وبعض أساليب مواجهة الضغوط النفسية لدى طلبة الجامعة، وأيضًا الفروق في التعاطف مع الذات وفقًا لمتغير النوع، وتكونت عينة الدراسة من (280) طالبًا وطالبةً، وتمثلت الأدوات في مقياس التعاطف مع الذات ، إعداد (Naff,2011) وترجمة الباحث، ومقياس أساليب الضغوط النفسية من إعداد Carver (1997) وترجمه المنصوري) 2014)، ومقياس الكمالية التوافقية واللاتوافقية إعداد جاهين (2010)، وأسفرت النتائج عن وجود علاقة موجبة دالة إحصائيًّا بين أبعاد التعاطف مع الذات والكمالية التوافقية، في حين وجدت علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائيًّا بين أبعاد التعاطف مع الذات والكمالية اللاتوافقية، كما وجدت علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيًّا بين التعاطف مع الذات وبعض الأساليب الإيجابية لمواجهة الضغوط النفسية، في حين وجدت علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائيًّا بين التعاطف مع الذات وبعض الأساليب السلبية لمواجهة الضغوط النفسية، وأوضحت النتائج أنه يمكن التنبؤ بالتعاطف مع الذات من خلال الكمالية التوافقية وبعض أساليب مواجهة الضغوط النفسية، كما كشفت النتائج عن وجود فروق بين الذكور والإناث في أبعاد التعاطف مع الذات؛ حيث كانت الفروق لصالح الإناث في بعد الإنسانية المشتركة، وكانت الفروق لصاح الذكور في بعد اليقظة العقلية؛ إلا أنه لم توجد فروق بين الذكور والإناث في بعد اللطف والدرجة الكلية لمقياس التعاطف مع الذات.