فؤاد إسماعيل شاكر١٣٢٢ه-١٣٩٢ه/١٩٠٥م-١٩٧٢م حياته وأعماله ونتاجه العلمي

الملخص

يتناول البحث شخصية وطنية لها إسهامات وجهود موفقه في مرحلة البناء والتأسيس في عهد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن -طيب الله ثراه-، ويُعد من رواد المدرسة السعودية التاريخية وهو رجل التشريفات الأول في عهد الملك عبد العزيز فؤاد إسماعيل شاكر أو كما يعرف بـ "فؤاد شاكر" الذي عرف ببلاغته الأدبية ومقدرته الشعرية وحنكته السياسية، فكان أول رئيس للتشريفات الملكية، وصحب الملك عبد العزيز في كثير من رحلاته الداخلية والخارجية ورصد بعض هذه الرحلات في بعض كتبه مثل (رحلة الربيع)، و(دليل المملكة العربية السعودية)، و(الملك عبد العزيز سيرة لا تاريخ)، وكتابه (من وحي الفؤاد) وغيرها من الكتب التاريخية والأدبية. ولم يكن فؤاد شاكر أديباً وشاعراً فقط، بل كان رجل دبلوماسية، وصحافيّاً نشطاً، ثم عينه الملك فيصل رئيساً للتشريفات برابطة العالم الإسلامي، ثم رئيس تحرير جريدة أخبار العالم الإسلامي التابعة لرابطة العالم الإسلامي. ومن خلال هذا البحث سوف نبرز دور فؤاد شاكر من الناحية التاريخية والسياسية خلال توليه لعدد من المناصب القيادية التي تولاها في تلك الفترة.