التلوث بالنفايات في شاطئ سور آل حديد بولاية السيب في سلطنة عمان
الكلمات المفتاحية:
شاطيء سور آل حديد، رمي النفايات، النفايات البلاستيكة، الآثار البيئية، الإدارة البيئية الراشدة، التوعية البيئية.الملخص
يشكل تلوث الشواطىء عن طريق رمي النفايات من قبل مرتاديه أحد أهم أنواع التأثير البشري تأثيرا على الشواطىء من حيث تنوع تلك النفايات وكمياتها، والتأثير وفقدان الشواطىء لخصائصها البيئية والاقتصادية. ويهدف البحث إلى تحديد كمية وأنواع النفايات التي يرميها الزوار على شاطيء سور آل حديد بولاية السيب، وتقييم المواقف العامة، والتصورات والآراء لمرتادي الشاطىء حول النفايات وغيرها من قضايا إدارة الشاطىء والآثار البيئية المحتملة على السكان والبيئة. وقد اتبع في هذا البحث المنهجان الوصفي والتحليلي والعمل الميداني من خلال الزيارات الميدانية و توزيع استبانة على زوار الشاطئ.
توصل البحث إلى مجموعة من النتائج أبرزها: أن متوسط النفايات المرمية على الشاطئ من مرتاديه بلغ نحو 675 قطعة يوميا، توزعت على 27 نوعا من النفايات جميعها يدور حول نفايات الطعام والمواد البلاستيكية. ويوصي البحث بضرورة اتخاذ استراتيجية واضحة للتقليل من النفايات البلاستيكة على الشاطىء ومنع وصولها لمياه البحر، إضافة إلى اتباع مناهج الإدارة البيئية الراشدة لبيئة شاطيء سور آل حديد.