الشائعات الإلكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي أثناء جائحة فيروس كورونا المستجد
الكلمات المفتاحية:
الشائعات، الشائعات الإلكترونية، وسائل التواصل الاجتماعي، فيروس كورونا المستجدالملخص
تهدف الدراسة إلى التعرف على محتوى الشائعات التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد خلال الفترة من شهر مارس 2020 حتى شهر يوليو 2020. واستخدمت المنهج الوصفي "تحليل المحتوى" لوصف وتحليل مضمون الشائعات لتوضيح أنواعها، وأشكالها، والغرض من نشرها بين الناس، وتكون مجتمع الدراسة من جميع الشائعات حول فيروس كورونا المستجد التي انتشرت في حساب هيئة مكافحة الإشاعة على تطبيق تويتر حيث تم الحصر الكمي الشامل لتلك الشائعات وتحليل محتواها، وتم التوصل إلى عدد من النتائج أهمها، أن أعلى نسبة لانتشار الشائعات كانت في شهر مارس وهو يوافق الشهر الذي أعلنت فيه منظمة الصحة العالمية أن فيروس كورونا المستجد يعد وباءً بسبب تفشيه عالمياً. وأن عدد الشائعات التي تم حصرها في حساب الهيئة على تطبيق تويتر خلال هذه الفترة بلغت (61)، احتلت شائعات التخويف وبث الذعر بين الناس المرتبة الأولى، حيث تضمن محتوى الشائعات أخباراً مبالغة في التهويل والتضليل باستخدام أشكال مختلفة في نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يليها في المرتبة الثانية الشائعات الاتهامية والهجومية تجاه الأفراد من ذوي المناصب القيادية والجماعات والمنظمات الرسمية للنيل من سمعتهم وزعزعة ثقة الناس بهم، يليها الشائعات الوردية الحالمة في المرتبة الثالثة وأخيراً الشائعات الدينية والكراهية. كما أوضحت الدراسة بعضاً من الإجراءات التي اتخذتها الدول عامة، والمملكة العربية السعودية خاصة؛ للتصدي للشائعات والمعلومات المغلوطة؛ للحد من انتشارها بين الناس خلال الأزمة التي يمر بها العالم بسبب تفشي وباء كورونا المستجد ومنها تصريح النيابة العامة في السعودية بأن أنتاج الشائعات ونشرها جريمة يعاقب مرتكبها بالسجن خمس سنوات وغرامة مالية.