العوامل المؤدية لانتشار التدخين عند الفتيات في المجتمع السعودي دراسة مُطبّقة على الـمُدَخِّنَات المُرتادات للمقاهي في مدينة الرياض
الكلمات المفتاحية:
السجائر- تدخين الفتيات- العوامل- المجتمع السعوديالملخص
تسعى هذه الدراسة لمعرفة خصائص الفتيات الـمُدَخِّنَات، والعوامل الاجتماعية والاقتصادية المؤدية لانتشار التدخين عند الفتيات في المجتمع السعودي، وأكثر أنواع التدخين المنتشرة بينهن. وقد اعتمدت الدراسة على أداة الملاحظة والمقابلة لعينة غير احتمالية عمدية (10) من الفتيات الـمُدَخِّنَات في المقاهي، وتوصّلت الدراسة إلى جملة من النتائج، أهمها: متوسط أعمار الفتيات الـمُدَخِّنَات لتي تتراوح بين (19-21) وأن عدد السجائر اليومية من (5-6) ويزيد معدل تدخين السجائر اليومي بازدياد عدد السنوات، كما أن غالبية العينة مُدَخِّنَات بدون معرفة الأهل بذلك، ويُفضّلن المقاهي والأماكن العامة للتدخين. ويعدّ الشعور بالحرية والاستقلالية والمساواة بين الشاب والفتاة، وعدم الانصياع لعادات المجتمع وتقاليده؛ من أهم العوامل التي ساعدت على التدخين، تأثير الأصدقاء، ويليها الهروب من الضغوط الأسرية والدراسية.
وعن العوامل الاقتصادية، فقد بيّنت الدراسة أن هناك علاقة إيجابية بين زيادة الدخل للفتاة والتدخين، أما عن أنواع السجائر المنتشرة في أوساط بعض الفتيات الـمُدَخِّنَات، فتتمثّل في: الشيشة الإلكترونية؛ لاعتقادهن أنها أخفّ في كمية النيكوتين، وأنها أقل ضررًا، وذات رائحة مميزة. وتُوصي الدراسة بعمل مزيد من الأبحاث المستقبلية حول أضرار التدخين، وزيادة وعي المجتمع باستخدام أنواع مختلفة من السجائر.