علاماتُ ضبط المصحف الشريف وتوجيهُها عند المشارقة والمغاربة -القسم الثاني- (جمع ودراسة مقارنة)

المؤلفون

  • د محمد بن عبد الله إبراهيم الحسانين كلية الشريعة - جامعة القصيم

الكلمات المفتاحية:

علامات الضبط، التوجيه، مدرسة المشارقة، مدرسة المغاربة

الملخص

علاماتُ ضبط المصحف الشريف وتوجيهُها عند المشارقة والمغاربة (جمع ودراسة مقارنة)

تم في هذا البحث دراسة مجموعة من علامات الضبط والشكل التي استعملها المشارقة والمغاربة لضبط كلمات القرآن الكريم؛ صيانة له من التحريف، وإمعانا في حفظه من التصحيف، وقد اجتهدتُ في إبراز طرائق إلحاق هذه العلامات عند كل فريق، وأشرت لمواطن الاتفاق والاختلاف بين المدرستين في طريقة الضبط، وذكرت الحجج والعلل والوجوه لإثبات تلك العلامات عند الفريقين.

يتكون البحث من مقدمة وتمهيد وخمسة مباحث، وخاتمة ذكرت فيها أبرز النتائج. أما المقدمة ففيها خطة البحث ومنهجه وأهدافه وأهمية الموضوع والدراسات السابقة.

وأما التمهيد ففيه مقدمات تمس الحاجة إليها، وتتم الفائدة بالوقوف عليها، وقد جعلته في مطلبين، الأول: تعريف علم الضبط وأشهر مدارسه. والثاني: تأريخ نشأة علم الضبط ومراحل تطوره.

وأما المباحث الخمسة فقد تناولتُ فيها: إعجام بعض الحروف وإغفال البعض الآخر وتوجيه ذلك. وأحكام النون الساكنة وضبطها وتوجيه ذلك. وأحكام المد وعلامته وتوجيهه. وضبط الحروف المظهرة والمدغمة وتوجيه ذلك. وأحكام ضبط الهمز وتوجيهه.

أجَلُّ أهداف البحث: أن يقف القارئ على الحجج والعلل التي من أجْلها أُلحِقت علامات الضبط الموجودة بالمصاحف شرقا وغربا على هذه الصورة. كما يهدف البحث إلى التعريف بالجهود الكبيرة لعلماء الأمة شرقا وغربا في العناية بالقرآن الكريم تلاوة وحفظا، ورسماً وضبطا.

أبرز النتائج التي توصل إليها البحث: أن العلامات التي وضعها علماء النقط لضبط المصاحف إنما وضعوها عن علم ومعرفة وقصد وتحقق، وأن المشارقة والمغاربة على السواء قد حاولوا باختياراتهم وَجها من الصِّحَّة وَالصَّوَاب، وقصدوا طَرِيقا سليماً من اللُّغَة وَالْقِيَاس. وأن اختلاف علامات الضبط في بعض الأحكام بينهم لا يعني أن واحدا منهم أصاب وأخطأ الثاني، بل كلهم محسن ومصيب، وأنه لا تخلو علامة من علامات الضبط من إشارة تدل القارئ وتعينه على معرفة الحكم الذي تدل عليه.

التنزيلات

منشور

2025-05-29

إصدار

القسم

الأبحاث