سكْت حفص المتفق عليه في القرآن الكريم دراسة نحوية دلالية
الكلمات المفتاحية:
(سكت، حفص، القرآن الكريم – دراسة – لغوية)الملخص
عُني هذا البحث بدراسة نوع من أنواع الوقف في القرآن الكريم، وهو سكتُ حفص بن سليمان.
وقد ورد للإمام حفص من طريق الشاطبية أربعُ سكتات وهي قوله تعالى: {وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا (1) قَيِّمًا لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا} [الكهف: 1، 2]، {قَالُوا يَاوَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ} [يس: 52]، {وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ} [القيامة: 27]، {كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}ﱠ [المطففين: 14].
وقد جمع الشاطبي في حرز الأماني ووجه التهاني سكتات حفص في قوله:
وَسَكْتَةُ حَفْصٍ دُونَ قَطْعٍ لَطِيفَةٌ ... عَلَى أَلِفِ التَّنْوِينِ فِي عِوَجاً بَلَا
وَفِي نُونِ مَنْ رَاق وَمَرْقَدِناَ وَلاَ ... مِ بَلْ رَانَ وَالْبَاقُونَ لاَ سَكْتَ مُوصَلَا
[متن الشاطبية:66].
وهذا البحث راعى جانب الإعراب والمعنى والتعليل اللغوي لهذه السكتات الأربع، فجاء في تمهيد للحديث عن الإمام حفص، وعن المراد بالوقف والسكت، ثمَّ دراسة مواضع سكت حفص في القرآن الكريم.